الاهلى لا يرحم

انتزع المارد الأحمر درع الدوري من بين أنياب الاسماعيلي الذي كان يمني نفسه ويحلم بالتتويج للمرة الرابعة في تاريخه.. لم يرحمه الأهلي.. وأسقطه بضربة رأس من "الشرس" فلافيو ليحصل علي الدرع رقم 35 في تاريخه والمرة الخامسة له علي التوالي.
الفوز علي الاسماعيلي جاء عن جدارة واستحقاق بهدف فلافيو لتكون البطولة مسك الختام لجوزيه مع الأهلي قبل رحيله وتتويجا لمجهود موسم شاق شهد العديد من الأحداث.
هذا الفوز أكد أن غلبت الشجاعة والحماس لأن الشياطين الحمر الكبار استطاعوا احراز هدف مبكر وبلغة الكرة ناموا عليه أي الهدف وحققوا به اللقب ولم يستطع حماس شباب الاسماعيلي ان يهز شباك الأهلي ولا حتي ثقة لاعبيه بأنفسهم ففي أحرج الأوقات كان هناك ثبات واضح لأداء الأحمر الذي لو استثمر ارتباك الأصفر بعد الهدف لسجل الثاني والثالث من الأهداف.
المباراة في مجملها شهدت كفاحا من الفريقين وتبادلا الهجمات علي المرميين واستفاد الأهلي من احداها وسجل فلافيو وأنهي مغامرة الدراويش والبرازيلي ريكاردو الذي حلم بالحصول علي الدوري في أول موسم تدريبي له في مصر.
سيطرة
اقتسم الفريقان السيطرة علي اللقاء وان تفوق الاسماعيلي ميدانيا في وسط الملعب خاصة في الشوط الثاني من اللقاء ولكن دون الوصول إلي شباك مرمي رمزي صالح.
لاعبو الفريقين قدموا أفضل ما لديهم وان ظهر البعض بعيدا عن مستواه مثل شريف عبدالفضيل ومعتصم سالم في الاسماعيلي ومعتز إينو إلي حد ما في الأهلي بينما كان الكبار بارزين في اللقاء مثل وائل جمعة وفلافيو وأبوتريكة في الأهلي ومحمد حمص ومحمد صبحي في الاسماعيلي.
تفوق جوزيه علي ريكاردو تكتيكيا باللعب علي قدر المباراة نفسها فبعد ان سجل هدف الفوز واللقاء الوحيد فرض الايقاع الذي يريده واستنفد جهود الدراويش في الشوط الأول وان غامر في الشوط الثاني عندما سحب أبوتريكة وفلافيو معا وقت ان كانت هناك احتمالات لتعادل الاسماعيلي وامتداد المباراة لوقت اضافي.
بداية مثيرة
أما عن أحداث اللقاء نفسه فقد بدأت مثيرة بإلغاء الحكم الاسباني كارلوس هدفا لمحمد أبوتريكة لاحتساب تسلل ضده ويحاول الاسماعيلي الرد ولكن تنتهي الهجمة بضربة ركنية.
من الجملة المكررة بين جيلبرتو وفلافيو في الكثير من المباريات يسجل الأهلي تقدمه بهدف برأس فلافيو من الضربة الحرة التي لعبها جيلبرتو بعد مرور أربع دقائق فقط لتشتعل المدرجات الحمراء وتصمت المدرجات الصفراء.

لالالا الاهلى طول عمرة الاقوى والتاريخ شاهد دة توفيق مش قلة رحمة